توفي 15 طفلاً نازحاً غالبيتهم من الرضع في “مخيم الركبان” عند الحدود السورية الأردنية جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، وفق ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا “خيرت كابالاري” في بيان له: إن درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان تتسبب في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد.
وأوضح “كابالاري”: أنه خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم، معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط”.
وكانت “الإدارة المدنية في مخيم الركبان” طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بأخذ دورهم تجاه مصير العالقين في المخيم، موضحةً في بيان لها نهاية العام الماضي أن جميع قاطني المخيم محاصرون منذ عدة سنوات وهم بحالة فقر شديد، وأن المساعدات لا تصل أكثر من مرة واحدة في السنة.
يشار إلى أن عدد قاطني “مخيم الركبان” يبلغ حوالي 50 ألف مهجر سوري.