وصل اليوم، المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا “غير بيدرسن” دمشق، والتقى وزير الخارجية التابع للأسد “وليد المعلم”.
وقال “بيدرسن”: إنه يزور دمشق للاستماع لوجهة نظر “نظام الأسد” من أجل نجاح مهمته والتقدم للأمام في المسار السياسي.
وأكد “بيدرسن”: أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي في سوريا وبما يراعي المبادىء المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وعرض “بيدرسن” اللقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تنشيط العملية السياسية.
بدوره أعرب “وليد المعلم” عن استعداد نظامه للتعاون مع “غير بيدرسن” من أجل انجاح مهمته لتيسير “الحوار السوري السوري” بهدف التوصل إلى حل سياسي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”.
وتعتبر الزيارة هي الأولى للمبعوث الأممي الجديد إلى دمشق، وذلك بعد أيام من توليه منصبه خلفاً لستيفان دي مستورا الذي تنحى عن منصبه لأسباب شخصية.