تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، ضمن “المرحلة الأخيرة لحملة عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها “قسد” شهر أيلول من العام الماضي.
وعلى خلفية ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الكبير، بشأن سلامة آلاف المدنيين العالقين شرق دير الزور.
وأضافت الأمم المتحدة في بيان لها أمس: أن القتال المستمر في منطقة هجين يتسبب في خسائر فادحة للمدنيين.
وذكرت الأمم المتحدة: أن حوالي 11 ألف شخص فروا من منطقة هجين منذ شهر كانون الأول الماضي، مشيرةً إلى أن معظمهم يصل إلى مخيم الهول في الحسكة ولافتاً إلى أن 7 أطفال توفوا بعد وقت قصير من وصولهم إلى المخيم.
وفق وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي أمس، مقتل 35 عنصراً تابعاً لتنظيم الدولة خلال اشتباكات دارت بين الطرفين في بلدة الشعفة.
يشار إلى أن “تنظيم الدولة” انحسر في مساحة تقدر بنحو 24كم مربع وهي جزء من قريتي السوسة والباغوز تحتان، كما لم يعد التنظيم يسيطر على أية أبارٍ نفطيةْ في بادية ديرالزور الشمالية الشرقية.