أعلنت “القيادة الوسطى للجيش الأمريكي” حصيلة القتلى الأمريكيين في الهجوم الانتحاري الذي حصل أمس الأربعاء في مدينة منبج شرق حلب.
وأوضحت القيادة أن ” أربعة أمريكيين قتلوا في الهجوم، هم ” جنديان وموظف مدني ومتعاقد”، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، وفق بيان نقلته “قناة الحرة” الأمريكية.
ونقلت “الحرة” عن مسؤول في “البنتاغون” قوله: إن “الرئيس الأمريكي يرغب في الرد عسكرياً على هجوم منبج”، دون ذكر تفاصيل حول الرد.
من جانبه أكد المتحدث باسم التحالف الدولي “شون ريان”، أن “الجنود الأمريكيين قتلوا خلال قيامهم بدورية روتينية في منبج”، لافتاً إلى أن “التحالف مستمر بجمع المعلومات، وتقديم التفاصيل والأدلة في الأيام القادمة”.
ووصفت قيادة “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، تفجير منبج بـ”الكبير والمدوّي”.
وعلى خلفية الهجوم، قدم وزير الدفاع التركي، “خلوصي أكار”، ورئيس هيئة الأركان العامة بالبلاد، “يشار غولر”، تعازيهما إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، “جوزيف دانفورد”، في مقتل الجنود الأمريكيين بمنبج، وذلك خلال اجتماع جرى أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل.
بدوره أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، لن يتأثر بالهجوم الانتحاري الذي حصل أمس الأربعاء في مدينة منبج شرق حلب”.
وأردف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة كرواتيا “كوليندا غرابار كيتاروفيتش”، أن “ترامب لديه عزم صادق بخصوص الانسحاب من سوريا، وهذا ما رأيته منه، ولن يتراجع بسبب الهجوم على منبج، وإن تراجع بقراره فسيكون انتصاراً لداعش”.
من جهته علق نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” أمس الأربعاء أن “الولايات المتحدة ستقاتل لتضمن هزيمة داعش”، مجدداً تأكيده بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
أما السيناتور الجمهوري الأمريكي البارز “ليندسي جراهام” فكان له رأي مخالف، حيث طالب الرئيس الأمريكي بإعادة النظر في قرار الانسحاب من سوريا، على خلفية هجوم منبج، وقال: إن قرار الانسحاب أثار حماسة “داعش”.
يذكر أن “تنظيم الدولة” تبنى هجوم منبج، إذ ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم: أن الانفجار ناتج عن قيام عنصر تابع للأخير بتفجير سترته الناسفة بدورية للتحالف الدولي.