عقدت “الحكومة السورية المؤقتة” و”المجلس الإسلامي السوري” اجتماعاً حول سبل دعم النازحين المهجرين في المخيمات.
وجرى الاجتماع أمس، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بحضور عدد من المجالس المحلي والفعاليات والمنظمات الإنسانية، وذلك ضمن نشاطات حملة التضامن مع الأهالي في المخيمات السورية.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة “جواد أبو حطب”: إنه جرى الاجتماع لدارسة أحوال الأهالي في المخيمات وإيجاد الحلول المناسبة وحلول مستدامة، مضيفاً أن الكوارث تتكرر كل سنة في فصل الشتاء.
وأضاف “أبو حطب”: أنه تم تشكيل “لجنة” مهمتها أن تضع خارطة الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة للنازحين من خلال نقلهم من العيش في المخيمات، إلى سكن يليق بالحياة الكريمة.
وأشار “أبو حطب” إلى أن الأهالي تم تهجيرهم قسراً من مدنهم وبلداتهم فقط لأنهم كانوا ثوريين.
وشهد الشمال السوري فيضانات وسيول خلال الأيام الماضية نتيجة الأمطار الغزيرة ما ألحق أضراراً بنحو 23 ألف نازح، وتدمير أو تضرر أكثر من 3 ألاف منزل مؤقت، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.
كما يعاني النازحون في لبنان من أوضاع مأساوية نتيجة عاصفة “نورما” التي ضربت المنطقة، والتي أدت إلى اجتياح السيول لخيم النازحين.