تباحث السيناتور الجمهوري الأمريكي البارز “ليدسي غراهام” مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والعلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في اجتماع مغلق لهما استغرق ساعتين ونصف، في القصر الرئاسي بأنقرة، وضم الاجتماع كلا من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أمس الجمعة، أن الوزير خلوصي أكار بحث مع السيناتور الأميركي “الملف السوري”، وأكد أن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها المتعلقة بمنطقة منبج، مشيراً إلى أن “بلاده تحارب في الوقت نفسه كلا من تنظيم الدولة، وجماعة المعارض فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني وامتداده في سوريا المتمثل بالوحدات الكردية”.
وعلى خلفية الهجوم الانتحاري في منبج يوم الأربعاء الماضي، طالب “ليندسي غراهام”، بإعادة النظر في قرار الانسحاب من سوريا، لافتاً إلى أن قرار الانسحاب أثار حماسة “داعش”.
وكان “تنظيم الدولة” تبنى هجوم منبج، إذ ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم: أن الانفجار ناتج عن قيام عنصر تابع للأخير بتفجير سترته الناسفة بدورية للتحالف الدولي.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أعلن نهاية العام الماضي أن واشنطن ستعيد قواتها من سوريا “بوتيرة بطيئة” مشيراً في تغريدة له على تويتر إلى أنه على التوازي مع الإنسحاب ستستمر تلك القوات في محاربة تنظيم داعش.