اعتقلت قوات الأسد الشاب “فادي الغباغبي” من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي أثناء توجهه مع صديقه إلى بلدة الغاريةالشرقية.
ووفق ما ذكر تجمع أحرار حوران عبر موقعهم الرسمي فإن حاجزاً مجهول الإنتماء على طريق البلدتين أوقف “الغاغبي” واقتادوه إلى جهة مجهولة، فيما قاموا بسرقة سيارة صديقه وأخذ هاتفه الجوال وهويته الشخصية وإعادته إلى “الكرك”.
وبعد أن تبين أن الخاطفين هم عناصر من “المخابرات الجوية” التابعة لنظام الأسد، حاصر القيادي السابق في الجيش الحر “وسيم العصافرة” مقرهم برفقة عدد من شباب البلدة.
وأشار “التجمع” إلى أن”العصافرة” هدد بشكل مباشر العقيد في قوات الأسد ويدعى “رامز” المكلف بإدارةالمنطقة، والعقيد “عدنان الأسد” بإخراج المخطوف “الغباغبي” ضمن مهلة محددة وقدرها “ساعتين” وإلا سيتم اقتحام “مقر الجوية” واعتقال جميع المتواجدين بداخله.
وعلى خلفية التهديد انصاعت “المخابرات الجوية” وأخرجت “الغباغبي” من سجونها وأعادته إلى منزله الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وأوضح “التجمع” أن الجنوب السوري يشهد تحولات مجهولة في الأوضاع الحالية وذلك بعد عودة القيادي السابق في فصيل “جيش الثورة” عماد أبو زريق من الأدرن إلى محافظة درعا عن طريق معبر نصيب الحدودي.