تسبب انهيار جدران الأبنية السكنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق باستشهاد وجرح عدد من المدنيين نتيجة العوامل الجوية السيئة وعمل الجرافات التابعة لمحافظة ريف دمشق على فتح الطرقات ورفع الأنقاض.
وبحسب ما ذكرت “شبكة صوت العاصمة” عبر موقعها الرسمي فإن رجلاً وطفل استشهدا نتيجة انهيار أحد الطوابق العلوية في بناء سكني بالقرب من “المسجد القديم” في مدينة حمورية، نتيجة العواصف التي ضربت الغوطة خلال الأيام الماضية بعد القصف العنيف الذي شهدته المنطقة.
وأضافت “الشبكة” أن خمسة أبنية انهارت بشكل كامل خلال عمل الورشات على “إزالة الأنقاض” التي خلفها قصف الأسد، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح.
كما أصيب عدة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة سقوط جدار منزل عليهم أثناء مرورهم بالقرب منه على الطريق الواصل بين مدينتي حمورية وعربين.
وحمّلت “شبكة صوت العاصمة” نظام الأسد مسؤولية الانهيارات المتتالية في الأبنية التي تعرضت سابقاً لقصف من قبل قواته.
وكانت قوات الأسد سيطرت على “الغوطة الشرقية” بشكل كامل في 14 من شهر نيسان الماضي بعد قصف ومعارك انتهت باتفاق تهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.