علق “الائتلاف الوطني” على حادثة مقتل الطفل السوري “أحمد الزعبي” في العاصمة اللبنانية بيروت أول أمس، بعد ملاحقته من قبل عناصر دورية أمنية.
وأكد “الائتلاف” عبر موقعه الرسمي، أهمية إجراء تحقيق في الحادثة، وضرورة تحمّل “السلطة اللبنانية” مسؤولياتها تجاه كشف التفاصيل بهدف تجنب أي استنتاجات خاطئة والحد من فرص تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة.
وطالب “الائتلاف” عبر موقعه الرسمي، بمحاسبة جميع من يثبت ضلوعهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الجريمة.
وأضاف “الائتلاف”، أن “الدولة اللبنانية” مطالبة بالالتزام الكامل بالقوانين الدولية والاحترام لحقوق اللاجئين وفق ما تقتضيه اتفاقية جنيف، وبما يضمن سلامة وأمن المهجرين السوريين إلى حين عودتهم الطوعية في الوقت الذي يكون مناسباً وبعد زوال أي تهديد عليهم.
كما أشار “الائتلاف” إلى أن “السلطات اللبنانية” مطالبة أيضاً بمنع التمييز ضد المهجرين واللاجئين السوريين في لبنان وحمايتهم خلال ممارستهم لحقوقهم التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية.
وكان عناصر لبنانيين طاردوا الطفل “أحمد الزعبي” والذي كان يعمل “ماسح أحذية” في شارع تلة الخياط في بيروت، ليتبيّن لاحقاً أنه توفي إثر سقوطه في منور المبنى الذي احتمى فيه من مطارديه.