أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الثلاثاء، تعيين دبلوماسي جديد قائم بالأعمال برتبة مستشار في سفارتها لدى نظام الأسد بدمشق.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان سلمان القضاة: “إن “هذا القرار يأتي منسجما مع الموقف الأردني منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بالإبقاء على السفارة الأردنية في دمشق مفتوحة”.
وأضاف أن “الأردن دفعت بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا يقبله السوريون، ويعيد أمنها واستقرارها ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين”، مشيراً إلى أن “الفترة الأخيرة شهدت تحسنا في العلاقات بين البلدين، خاصة بعد إعادة فتح معبر نصيب-جابر الحدودي بين البلدين”.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة إعادة “الإمارات” فتح سفارتها رسمياً في دمشق، وإعلان البحرين أن سفارتها لدى نظام الأسد تقوم بعملها، إضافةً إلى زيارة أجراها الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى دمشق ولقاءه بشار الأسد.