أصدر “المجلس المحلي” في بلدة معرشمارين بريف إدلب الجنوبي بياناً استنكر فيه اقتحام “هيئة تحرير الشام” للبلدة وقتلها مدنياً واعتقالها آخر.
ووفق بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه استنكر المجلس الاقتحام واصفاً إياه بالعمل “اللاأخلاقي واللاإنساني”، داعياً تحرير الشام بكافة مكاتبها مع ما تسمى “حكومة الإنقاذ” بتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك “الجريمة النكراء وتبعاتها” وفق وصفه.
وداهمت أمس الهيئة “معرشمارين” برتل عسكري بذريعة وجود مطلوبين أمنياً، حيث أطلقت النار بشكل عشوائي ما أدى “لمقتل مدني” وهو شقيق المطلوب وإصابة والده واعتقال شقيقه الآخر دون أن يكون لهم أي صلة بالموضوع.
وطالب المجلس “تحرير الشام” بالتحقيق الفوري وتوقيف ومحاكمة المسؤولين عن تلك “الجريمة” وفق ما يقتضيه الشرع، بالإضافة لإطلاق سراح المعتقل “محمد حسن الحسن”.
ويوم أمس أعلنت “وكالة إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام أن الأخيرة داهمت قريتي تلمنس ومعرشمارين،وألقت القبض على عدد من المطلوبين.
ويأتي “الهجوم” بعد حوالي أسبوعين من اتفاق “هيئة تحرير الشام” والجبهة الوطنية للتحرير على إنهاء الاشتباكات التي دارت بين الطرفين في “الشمال السوري” والتي وسعت من خلالها تحرير الشام نفوذها في المنطقة، كما أفضى الاتفاق إلى سيطرة ما تسمى “حكومة الإنقاذ” إدارياً وخدمياً على المنطقة.