قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، اليوم الخميس، إن بلاده قادرة على إقامة “منطقة آمنة” في سوريا بمفردها، لكنها لن تستبعد الولايات المتحدة أو روسيا أو أي دول أخرى تريد أن تتعاون في هذه المسألة.
وأشار أوغلو في مقابلة مع قناة الخبر التركية، اليوم الخميس إلى “وجود توافق في وجهتي النظر التركية والأمريكية باستثناء بضع نقاط”.
ولفت أوغلو إلى أن “تركيا وروسيا لديهما نفس التوجه بالحل السياسي في سوريا، باستثناء مسألة بقاء بشار الأسد في منصبه”.
ونوه أوغلو أن “المحادثات بدأت بين تركيا والولايات المتحدة بشأن من سيتسلم إدارة مدينة منبج بريف حلب الشرقي”، وسط توتر العلاقات بين البلدين بسبب دعم واشنطن للوحدات الكردية، التي تعتبرها أحد شركائها في قتال داعش.
وفي سياق متصل، بحث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، أمس الأربعاء، التطورات الميدانية في سوريا، خاصة في إدلب، مؤكداً التعاون بين البلدين، وعدم وجود خلافات بين بلاده وروسيا حول المنطقة الآمنة، شمال سوريا.
وبحسب قياسات أجرتها وكالة الأناضول قبل أيام، فإن المنطقة الآمنة التي تباحث الرئيسان حولها خلال الاتصال، ستشمل مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا).