افتتح مستوصف صحي في الريف الغربي لمدينة منبج، في خطوة جديدة لتحسين وضع الخدمات في مدينة منبج.
وأفاد مراسل وطن إف إم شاهين محمد لفقرة “ألو حلب”، أن المستوصف يقع في قرية العوسجلي غرب المدينة، وهي محاذية تماماً للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وتبعد عن المدينة حوالي 30 كيلومتراً، تم تأهيلها من قبل لجنة الصحة التابعة للمجلس المحلي في المدينة، بعد توقفه عن العمل لسبعة أشهر نتيجة انقطاع الدعم عنه من قبل منظمة “أطباء بلا حدود، واستغرق العمل لمدة 15 يوماً، كما شمل التأهيل “إعادة صيانة، طلاء الجدران، تجديد الأثاث…”
وأكد محمد أن “جميع قرى الريف الغربي، وعدة نواحي كناحية العريمة، وقرية السكرية تستفيد من خدمات المستوصف، كونه الوحيد في المنطقة كلها”.
و بين محمد أن “الخدمات المقدمة يومية ومجانية كالمعاينات، على خلاف الأدوية، التي تباع بأسعار رمزية”.
أما بالنسبة لأقسام المستوصف فبحسب ما قال محمد إن “العيادات الموجودة تقتصر على عيادة “داخلية، أطفال، بالإضافة للقسم النسائي الذي تشرف عليها قابلة قانونية، كما يقدم المستوصف لقاحات الأطفال، ويوجد قسم خاص بالإسعاف مجهز بسيارة إسعاف متأهبة على مدار اليوم”.
ونوه “محمد” أن “المستوصف غير قادر على تلبية احتياجات المرضى، فهو يستقبل يوميا 100 مراجع، في الوقت الذي يقدر عدد سكان الريف الغربي بحسب إحصائيات غير رسمية بـ 25 ألف نسمة، الأمر الذي يجعل المراجع ينتظر لمدة ثلاث ساعات قبل أن يخضع لمعاينة من قبل الطبيب نتيجة الازدحام الشديد”.
وحول مطالب الأهالي أوضح “محمد” أنهم “ناشدوا الجهات المعنية المتمثلة بـ “اللجنة الصحية، والمجالس المحلية في المدينة” باستحداث المستوصفات وإعادة تأهيلها، فكل قرية يوجد بها مستوصف إلا أنه مغلق وخارج عن الخدمة بسبب انقطاع الدعم”.
يذكر أن الجهة الداعمة لمستوصف “العوسجلي” هي منظمة UPP الإيطالية بالتعاون مع لجنة الصحة.