انتقد الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، خلال لقائه نظيره المصري، “عبد الفتاح السيسي”، التوجه نحو تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب محادثات عقدت بينهما في القاهرة، وأضاف ماكرون أن تطبيع العلاقات لبعض الدول العربية مع نظام الأسد قرار “غير مسؤول”، مشيراً إلى أن “نظام الأسد لم يبد استعداداً للحوار السياسي”.
وحول موقف فرنسا ومصر تجاه القضية السورية، أوضح ماكرون “إننا نعمل سوياً للتوصل إلى حل سياسي دائم، ولدينا تفاهم في وجهات النظر مع مصر حول هذه القضية”.
ورداً على تصريحات “ماكرون”، نقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن مصدر في الخارجية، أن “تصريحات ماكرون حول سوريا، تدل على استمرار السياسة الفاشلة التي اتبعتها فرنسا إزاء سوريا”.
ونوه المصدر أن “نظام الأسد غير مهتم ببناء علاقات مع فرنسا، وحديث ماكرون ما هو إلا محاولة لغسل يديه من الدماء التي سفكت في سوريا”.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مطلع شهر كانون الثاني الحالي، أنها “لا تعتزم فتح سفارتها في دمشق، وهذا الأمر غير مطروح في جدول أعمال الخارجية”.
وكانت فرنسا أغلقت سفارتها في دمشق، منذ شهر آذار عام 2012 بعهد الرئيس الأسبق، نيكولا ساركوزي.