أخبار سورية

نظام الأسد يستمر باعتقال المدنيين في درعا خلال شهر كانون الثاني

وثق “قسم المعتقلين و المختطفين” في “مكتب توثيق الشهداء في درعا” عبر موقعه الرسمي اعتقال مالايقل عن 43 شخصاً خلال شهر “كانون الثاني الماضي” تم إطلاق سراح اثنين منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.

واعتقلت “قوات الأسد” في فرع “الأمن الجنائي والمخابرات العسكرية والجوية وأمن الدولة” 38 شخصاً خلال الشهر الماضي، بالإضافة لتوثيق 5 معتقلين لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم .

وسجل المكتب اعتقال قوات الأسد لعنصرين تابعين “لتنظيم داعش” الذين التحقوا بصفوف قوات الأسد لعدة أشهر، حيث تم توقيفهم واقتيادهم إلى “سجن صيدنايا العسكري”.

وطالت عمليات الاعتقال مقاتلين سابقين في “فصائل الجيش الح”ر ممن انضم إلى “اتفاقية التسوية” مع نظام الأسد حيث وثق المكتب اعتقال 11 مقاتلاً من بينهم 4 قياديين.

وأشار المكتب إلى ان الاعتقالات طالت سيدة واحدة و طفلاً قاصرً.

وذكر المكتب أن مجهولين اختطفوا أحد أبناء محافظة درعا داخل محافظة السويداء بهدف الحصول على فدية مالية، ليرتفع عدد المختطفين داخل محافظة السويداء بهدف الحصول على فدية مالية إلى 8 مختطفين .

ونوّه المكتب أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال شهر كانون الثاني هي أعلى مما تم توثيقه ، حيث واجه المكتب رفض و تحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا .

وأوضح المكتب أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات الأسد و الذين يصل عددهم للمئات، حيث يُقدر المكتب العناصر و الضباط المنشقون الذين تم إعادتهم للخدمة في صفوف قوات الأسد بالإضافة لمن تم اعتقالهم لأداء الخدمتين الإلزامية و الاحتياطية بأكثر من 2000 شخص خلال الشهر الماضي .

ومنذ سيطرتها على درعا والقنيطرة بالكامل “شهر تموز الفائت”، تقوم قوات الأسد باعتقال أشخاص في الجنوب السوري بين الفينة والأخرى، بحجة وجود ادعاءات شخصية عليهم تارةً، والانتماء لتنظيم الدولة تارةً أخرى، وبهدف التجنيد الإجباري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى