أطلق مستشفى معرة مصرين في ريف إدلب “نداء استغاثة” عقب إيقاف الدعم عنه من قبل الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز “Sams” الذي تقوم على أساسه الأعمال والخدمات الطبية.
وأكد البيان الذي وصل لوطن اف ام نسخة منه أن المستشفى “مؤسسة طبية خدمية” له صفة إدارية في نطاق عمله، ومستقل عن التوجهات “السياسية والعسكرية” ويقدم خدماته الطبية لجميع المدنيين دون استثناء.
وحذر “المستشفى الوحيد في المدينة” من أن إيقاف الدعم عنه سيؤدي إلى “تدهور الوضع الصحي” في المنطقة وحرمان آلاف المدنيين من اولويات الخدمة الصحية المقدمة لهم.
وأشار المستشفى إلى أنه مستمر بعمله التطوعي ضمن الامكانيات المتاحة، لكنه لا يضمن استمرار العمل بسبب قلة الموارد الطبية واللوجستية.
ويوم أمس أعلن المستشفى إيقاف الدعم عنه والبدء بالعمل التطوعي، مضيفاً أن إدارته ستسعى جاهدة “لإيجاد الحلول” البديلة من أجل تقديم الخدمات على نطاق واسع.
وكان “المجمع الطبي في مدينة سرمدا” و”مركز الرعاية الصحية الأولية” في مدينة معرة النعمان أعلنا يوم الخميس الفائت تعليق الدعم المخصص لهما من قبل منظمة “Syria Relif” والبدء بالعمل التطوعي.
وخلال الشهر الماضي أعلنت عدة “مستشفيات ومراكز طبية” في حلب، إدلب، وحماة البدء “بالعمل التطوعي” على خلفية “تعليق الدعم” المقدم من الجهات المانحة حتى إشعار آخر.