أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي” عدد الفلسطينيات المعتقلات في سجون “نظام الأسد” منذ بداية الثورة عام 2011.
ووثقت “مجموعة العمل” مالا يقل عن 108 فلسطينيات مختفين قسريا في سجون “نظام الأسد”، دون ورود معلومات عن مصيرهم وأماكن تواجدهم.
وأكد “فريق التوثيق” في مجموعة العمل أن أعمار المعتقلات متفاوت بين “أطفال ونساء كبيرات في السن”، مشيراً إلى أن من بين المعتقلات كالبات جامعيات وثانويات ومعاهد وأمهات.
وأشار “الفريق” إلى أنه استطاع توثيق “35 لاجئة فلسطينية” قضت تحت التعذيب في “سجون نظام الأسد” منذ عام 2011، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين 565 لاجئاً بينهم أطفال وكبار في السن.
وذكرت “مجموعة العمل” أن قوات الأمن التابعة للأسد سلّمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسمائهم تحسباً من انتقام قوات الأسد.
وأوضح “مكتب التوثيق” أن أعداد المعتقلين الذين قضوا في سجون الأسد أكبر مما تم توثيقه بسبب تكتم قوات الأمن وخوف أهالي المعتقلين من إعطاء تفاصيل عن معتقليهم أو مصيرهم.