قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر تعتبر احتمال استعادة نظام الأسد عضويته في جامعة الدول العربية، أمراً “مثيراً للجدل”.
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أمس الأحد “نحن نرى كيف يسعى عدد من الدول إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وتدعوه للعودة إلى جامعة الدول العربية”، متسائلاً “ماذا فعل نظام الأسد للحصول على مكافأة في شكل تطبيع للعلاقات والعودة إلى جامعة الدول العربية؟ هل الأسباب التي أدت إلى تجميد عضوية سوريا صحيحة أم لا؟”.
وسبق أن صرح وزير الخارجية القطري “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” في مؤتمر الدوحة منتصف شهر كانون الأول الماضي أن “قطر ما زالت ترفض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية”.
وكان أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، جدد يوم الإثنين الماضي، تأكيده على عدم وجود توافق عربي حول إعادة نظام الأسد إلى مقاعد الجامعة.
الجدير بالذكر أن “الجامعة العربية” جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 على خلفية القمع الذي مارسه الأخير بحق المتظاهرين.