وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات نظام الأسد وروسيا ما لا يقل عن تسعة مساجد في محافظتي إدلب وحماة، في الأسبوع الأول من شهر رمضان، جراء التصعيد العسكري الجاري.
وأشارت الشبكة في تقرير لها أمس الأحد إلى أن القصف على تلك المساجد أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة، وذلك في وقت تتواصل فيه الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا في عدة مناطق شمال غربي سوريا.
يشار إلى أن الشبكة السورية أكدت الثلاثاء الماضي، أنها وثقت استهداف نظام الأسد وروسيا ما لا يقل عن أربع وعشرين مدرسة واثنتي عشرة منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة، منذ أواخر نيسان الماضي حتى السابع من أيار الجاري، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
كذلك وثقتْ السورية لحقوق الإنسان استشهادَ أكثرَ من خمسِمئةٍ وخمسة وستين مدنياً بنيران قوات النظام وروسيا في مناطقِ خفضِ التصعيد شَمالَ سوريا، منذُ توقيعِ اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في أيلولَ العامَ الماضي.
وتتعرض مناطق بريفي إدلب وحماة لحملة من قبل قوات الأسد وروسيا منذ أكثر من شهر في محاولة للسيطرة على قرى وبلدات شمال غرب حماة، وقد أسفرت هجمة النظام عن مقتل وإصابة مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف، كما حققت قوات الأسد تقدماً في عدة مناطق بريف حماة الشمالي الغربي، لكن حملتها يبدو أنها باتت متعثرة لا سيما مع استرداد الفصائل زمام المبادرة واستعادة مناطق والثبات بأخرى.