سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد والمليشيات الموالية في غارات جوية إسرائيلية استهدفت “تل الحارة” في ريف درعا الغربي.
وذكرت عدة شبكات محلية في درعا، بينها “تجمع أحرار حوران”، أن القصف الجوي الإسرائيلي بدأ في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم الأربعاء 24 تموز.
واستهدف القصف مواقع لقوات الأسد في “تل الحارة”، غربي درعا، ومناطق تل أحمر ونبع الصخر وحضر في ريف محافظة القنيطرة.
وبالتزامن مع الغارات في جنوب سوريا، سمع دوي انفجارات في محيط مدينة دمشق تزامن مع إطلاق مضادات جويّة من الثكنات العسكرية في منطقة الكسوة، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
وبحسب “صوت العاصمة”، استهدفت الغارات في القنيطرة نقاطا للميليشيات الإيرانية وقد شوهدت سيارات إسعاف تقل جرحى وقتلى تصل إلى مشفى ممدوح أباظة في القنيطرة.
بدوره أقر نظام الأسد بتعرض مواقعه لهجوم إسرائيلي في تل الحارة غربي درا، لكنه قال إن أضرار الهجوم اقتصرت على الماديات، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأسد (سانا).
وكانت وكالة رويترز نقلت سابقا عن مصادر استخباراتية غربية أن منطقة تل الحارة التي تطل على مرتفعات الجولان استولت عليها فصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وتشن إسرائيل بين الفينة والأخرى هجمات جوية وصاروخية ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، في سوريا، وذلك في إطار السعي لمنع تموضع إيران في سوريا، وفق ما يقول مسؤولون إسرائيليون.