كشفت صفحات موالية عن مقتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد وعائلته المؤلفة من خمسة أشخاص في حي التضامن الدمشقي.
وذكرت صفحات عبر الفيسبوك أن العائلة مؤلفة من العنصر وزوجته وأولادهم الثلاثة، حيث عثرت الشرطة التابعة لنظام الأسد على جثثهم في منزلهم بحي التضامن.
وأعلنت الشرطة أن الجهات المختصة تتولى التحقيق لكشف ملابسات الحادثة، حيث أشارت صفحات تنقل أخبار حي التضامن أن الجريمة نُفذت باستخدام الرصاص وأن دوريات مشتركة من الدفاع الوطني والشرطة والأمن الجنائي انتشرت في الحي وبدأت التحقيقات.
وبحسب صفحات موالية فإن البعض رجّح أن يكون العنصر المقتول قد تورط بالاعتداء على جهة ما، وأن تكون الواقعة انتقاماً منه، حيث يشتهر عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بتجاوزاتهم وخلافاتهم الداخلية بسبب عدم وجود أي قانون لضبطهم.