كشف الطيار الذي أسقطت طائرته في ريف إدلب قبل أيام عن الاستراتيجية العسكرية لروسيا ونظام الأسد في الحملة الجارية شمال غربي سوريا.
وقال الطيار محمد السليمان، في تسجيل مصور نشرته معرفات هيئة تحرير الشام السبت 17 آب، إنّ روسيا تشرف على العمليات العسكرية في إدلب وحماة أرضاً وجواً بشكل كامل، وأن رأس الحربة في المعارك على الأرض هي قوات “سهيل الحسن”.
وذكر الطيار الذي يحمل رتبة مقدم: “التعليمات التي تأتي لسلاح الجو ولسهيل الحسن تعليمات روسية، الروس هم عم يشرفوا بشكل كامل”
وأضاف السليمان في ثاني ظهور له منذ إلقاء القبض عليه، أنّ استراتيجية سهيل الحسن في إدلب وحماة تعتمد سياسة “الأرض المحروقة”، عبر استهداف المنطقة المراد اقتحامها بوابل من الصواريخ الجوية والبرية.
وأشار بالقول: “يتم الإيعاز إلى الطائرات الحربية بحرق المحور المراد اقتحامه قبيل تسيير عناصر المشاة”.
والأربعاء الماضي، أسقطت فصائل غرفة عملية “الفتح المبين” الطائرة وهي روسية من طراز “سوخوي 22″، بعد استهدافها من قبل سلاح الدفاع الجوي في منطقة التمانعة جنوبي إدلب.
بعد 10 ساعات على إسقاط الطائرة أعلنت هيئة تحرير الشام إلقاء القبض على الطيار بعد محاولات فاشلة منه للتخفي في المناطق الزراعية بريف إدلب الجنوبي.
وتدعي روسيا عدم مشاركة قواتها في المعارك الدائرة في ريفي حماة وإدلب، وتقول إن عملها يقتصر على الدعم الجوي.