أعلن الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع عسكرية للمليشيات الإيرانية قرب العاصمة دمشق، في أحدث هجوم يستهدف التموضع الإيراني في سوريا.
وقال “أفيخاي أدرعي” الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال إن طائرات إسرائيلية قصفت السبت 24 آب، قوات إيرانية قرب دمشق كانت تخطط لضرب أهداف في إسرائيل بطائرات مسيرة مسلحة.
وأضاف أدرعي في بيان: “الضربة استهدفت قوة فيلق القدس وميليشيات شيعية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقا من داخل سوريا خلال الأيام الأخيرة”.
وحمل أدرعي إيران ونظام الأسد المسؤولية المباشرة عن محاولة تنفيذ العملية التي تم إحباطها، وأشار بالقول: “الجيش الإسرائيلي يبقى في حالة جاهزية كبيرة لمواصلة الجهود الدفاعية والعمل وفق الحاجة ضد نوايا لتنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”.
وعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم، وقال في تغريدة على تويتر: ” ليس لإيران حصانة في أي مكان، قواتنا تعمل في كل قطاع ضد العدوان الإيراني”.
من جانبه أقر نظام الأسد عبر وكالة أنباء سانا بتعرضه لهجمات جوية إسرائيلية على مواقع جنوب العاصمة دمشق، بينما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارات وشاهدوا أثرها في السماء.
وادّعت قوات الأسد في بيان عسكري أنه تم تدمير “أغلبية” الصواريخ الإسرائيلية قبل الوصول إلى أهدافها.
وتشن إسرائيل بين الفينة والأخرى هجمات جوية وصاروخية ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، في سوريا، وذلك في إطار السعي لمنع تموضع إيران في سوريا، وفق ما يقول مسؤولون إسرائيليون.