اغتال مسلحون مجهولون “أحمد النابلسي” رئيس بلدية مزيريب في ريف درعا الغربي، السبت 24 آب.
وقال تجمع أحرار حوران إن مجهولين استهدفوا بطلق ناري “النابلسي” المعروف أيضا بـ”أحمد هلالة”، مساء أمس ما أسفر عن مقتله على الفور.
ويعرف النابلسي بمواقفه الداعمة لنظام الأسد وتعاونه مع الأجهزة الأمنية وكان قد نجا من أربع محاولات اغتيال سابقة وفق التجمع.
وتأتي الحادثة قبل يوم من محاولة اغتيال “محمد عرسان الخلف”وهو مسؤول دبلوماسي لدى نظام الأسد بجروح بليغة في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وبحسب التجمع فإن الخلف يعمل مستشاراً في العلاقات الدولية والدبلوماسية ويُعرف بعلاقاته الوثيقة مع قيادات في مليشيا حزب الله اللبناني ونظام الأسد.
وذكرت صفحة “عين على المواطن” الموالية لنظام الأسد أنه تم استهداف الخلف في بلدة تسيل بريف درعا الغربي بإطلاق النار عليه بعدة طلقات وأسعف إلى مشفى درعا الوطني.
وبحسب الصفحة فقد استقر الحالة الصحية للخلف بعد إجراء عملية له في المستشفى.
وتشهد محافظة درعا هجمات واغتيالات، بعضها يستهدف شخصيات امنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد، وأخرى تستهدف شخصيات سابقة في المعارضة، وسط مؤشرات على خروج المدينة تدريجيا عن قبضة نظام الأسد الأمنية، بعد عام من السيطرة عليها بدعم روسي.
وتتزامن الاغتيالات مع حملات دهم واعتقالات تشنها قوات الأسد لملاحقة الموقعين على اتفاقيات المصالحة إما بهدف تجنيدهم إجباريا أو اعتقالهم تحت ذرائع متعددة مثل “الدعاوى الشخصية”.