أعلن “الجيش الوطني السوري” و “الشرطة العسكرية” في ريف حلب الشمالي إطلاق المرحلة الثالثة من “حملة السلام” لتعزيز الأمن والأمان في المناطق المحررة.
وذكر “الجيش الوطني” في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن الحملة جاءت استكمالاً لحملة السلام “الأولى والثانية” التي أطلقها الجيش في وقت سابق للقبض على الفاسدين والمتمردين.
وأشار “الجيش” إلى أن الحملة تهدف للقبض على عملاء “نظام الأسد” و “الأحزاب الإنفصالية كالـ PKK وعملاء تنظيم “داعش” وتجار المخدرات وعصابات التشليح والخطف والمجرمين القتلة والمطلوبين للقضاء والمتوارين عن الأنظار للتحقيق معهم وإحالتهم للقضاء المختص أصولاً.
وأكد “الجيش” أن الحملة مستمرة بأهدافها السابقة والحالية، مطالباً الأهالي في الشمال بالتعاون مع “قيادة الجيش” لأجل تحقيق النجاح الأمثل لأهدافها.
وكان “الجيش الوطني” أطلق “حملة السلام” الثانية في 21 شباط الماضي والتي استمرت 3 أيام عقب إطلاق المرحلة الأولى شهر تشرين الثاني 2018 والتي انتهت في 23 من الشهر ذاته محققة أهدافها بإلقاء القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة، بحسب ما أكد الجيش في بيانات سابقة.