ذكرت مصادر موالية أن بشار الأسد وضع ابن خاله رامي مخلوف، قيد الإقامة الجبرية، ووضع يده على جميع شركاته التجارية في سوريا.
وقال الاستشاري السوري غسان جديد في صفحته على فيسبوك الثلاثاء 27 آب، إن ما سمّاها “مؤسسة الرئاسة” السورية، قد وضعت يدها، على شركات رامي مخلوف في قرار وصفه بـ المفاجئ والكبير،
وأضاف جديد: “قلنا منذ أيام أيضاً أن هناك أسماء كبيرة في عالم المال والفساد لم نكن نتجرأ على ذكر اسمائها أصبحت ملفاتها الآن في يد العدالة”.
ونوه إلى أن هذه الحملة لم تقتصر على رامي مخلوف بل على رؤوس مالية أخرى مشيرا بالقول:” ومن هذه الأسماء بالإضافة لمخلوف المدعو محمد حمشو (مايكروسفت سوريا) كما يعرفه البعض وأحد ملفاته ذات الرائحة النتنة والتي تتجاوز ال٢٠٠ مليار ل.س اختلاس في وزارة واحدة هي وزارة التربية الآن قيد التحقيق”.
ويخضع رامي مخلوف لعقوبات غربية بسبب ثروته الطائلة التي جمعها بالكسب غير المشروع، من أموال الشعب السوري، مستغلا القرابة العائلية التي تجمع ببشار الأسد.
ولم يتسن لوطن اف ام التحقق من المعلومات التي نشرها “غسان جديد” إذ لم تتحدث أي جهة إعلامية أو سياسية موالية أو معارضة لنظام الأسد عن تلك المعلومات.