دمرت الطائرات الروسية مشفى في ريف حلب الغربي، ما أدى لخروجه بالكامل عن الخدمة، وإصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة.
وقال مراسل وطن اف ام، إن مقاتلات روسية استهدفت فجر اليوم السبت 31 آب، بعدة صواريخ فراغية مبنى مشفى الإيمان في بلدة أورم الكبرى غربي حلب ما أدى إلى تدميره، وإصابة 6 مدنيين كحصيلة أولية.
كما استهدفت المقاتلات الروسية منازل المدنيين في بلدة كفرناها غربي حلب دون معلومات عن وقوع ضحايا.
وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد والمليشيات طال عدة مناطق في ريف حلب، إضافة إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة جبل عندان شمالي المحافظة.
وتأتي هذه التطورات قبل ساعات من دخول وقف لإطلاق النار في الشمال السوري حيز التنفيذ، وكانت قد أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة.
ونقلت تلفزيون نظام الأسد عن مصدر عسكري أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح اليوم السبت.
ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018.
وتسببت الحملة العسكرية بتهجير أكثر من مليون مدني، واستشهاد المئات، فضلا عن خسائر مادية بما يقارب مليارين ونصف المليار دولار وفق ما أحصى فريق منسقو استجابة سوريا.