أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنها قصفت “موقعا لجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة” في سوريا، في إشارة إلى تنظيمي “حراس الدين” و”أنصار التوحيد”.
وقال الكولونيل “إيرل براون” المتحدث باسم القيادة الوسطى في بيان السبت 31 آب، إن الهجوم الذي وقع شمالي إدلب استهدف قادة جماعة يطلق عليها البنتاغون اسم “تنظيم القاعدة في سوريا”.
وأضاف البيان أن المجموعة المستهدفة مسؤولة عن “هجمات تهدد مواطنين أمريكيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء”، فيما لم يحدد براون نوع الأسلحة التي استخدمت في الهجوم.
وفي وقت سابق أمس، أفاد مراسل وطن اف ام، بمقتل العشرات من “حراس الدين”، و”أنصار التوحيد”، في ضربات جوية نفذتها مقاتلات تابعة للتحالف الدولي قرب بلدة معرة مصرين شمالي إدلب.
وتشكل تنظيم “أنصار التوحيد” في عام 2018، بتجمع من العناصر المنشقين عن فصيل “جند الأقصى” في مدينة سرمين بريف إدلب.
وفي 30 حزيران الماضي، استهدف قصف جوي بصواريخ شديدة الانفجار مقرا لفصيل “حراس الدين” ما أدى مقتل 3 من عناصر الفصيل وإصابة آخرين بينهم مدنيون.
ويعد القصف الأمريكي أمس على ريف إدلب هو ثاني مرة يستهدف فيها التحالف الدولي مناطق خاضعة للمعارضة السورية منذ أكثر من عام.
وسبق أن شن التحالف الدولي هجمات جوية على منطقة إدلب، مستهدفا شخصيات ومقرات يعتقد أنها مرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام”، لكن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين، كحادثة استهداف مسجد في قرية الجينة غربي حلب، والتي أسفرت عن استشهاد 38 مدنيا وإصابة المئات.