أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا، تبعد ميلين بحريين عن ميناء طرطوس وفق صورة نشرها على حسابه في تويتر.
وقال بولتون في تغريدة على تويتر اليوم السبت 7 أيلول: “واهم من يعتقد أن أدريان داريا 1 لم تتجه إلى سوريا. طهران تعتقد أن تمويل نظام الأسد القاتل أكثر أهمية من توفير الدعم لشعبها”
وأضاف بولتون في التغريدة: “يمكننا التحاور، لكن لن نخفف العقوبات ضد إيران حتى تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب”.
ونشر بولتون صورة ملتقطة من الأقمار الصناعية، بتاريخ 6 أيلول تظهر ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 قبالة القاعدة البحرية في طرطوس.
هذا وأكدت وكالة أنباء “أسوشيتد برس”، أن الناقلة التي كانت الولايات المتحدة تحاول ضبطها ظهرت بالقرب من ميناء طرطوس وفق صور الأقمار الاصطناعية.
وكانت وكالة أنباء بلومبرغ قالت في وقت سابق إن آخر موقع معلوم للناقلة كان شرق البحر المتوسط بين قبرص والساحل السوري، وأضافت أن أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن الناقلة كانت ممتلئة بالنفط.
لا رادع!
بدوره استبعد المحلل السياسي العراقي والخبير بالشأن الإيراني حسين السبعاوي أن تقوم الولايات المتحدة بردة فعل رادعة على إفراغ الناقلة في سوريا، وعبر عن اعتقاده عن الرد الأمريكي سيقتصر بالتسويف والبيانات.
وقال “السبعاوي” في حديث لوطن اف ام إن تقوم بدورها المرسوم لها، وهي تعود الآن لدورها الطبيعي “كشرطي للخليج”، مضيفا: “أريد لها (إيران) أن تكون بعبعا للمنطقة”
وتابع المحلل السياسي” ما يجري يؤكد الرؤية التي تقول إن الذي يجمع الولايات المتحدة وإيران أكثر من الذي يفرقهم”.
كما استبعد السبعاوي أن يؤدي إفراغ الحمولة إلى إحداث شرخ بين الولايات المتحدة وبريطانيا، التي أفرجت عن الناقلة بعد احتجازها في جبل طارق، رافضة طلبا أمريكيا بتمديد توقيفها.
رابط المداخلة:
وفي سياق قريب أعلنت البحرية الإيرانية احتجاز سفينة أجنبية في مياه الخليج اليوم بتهمة تهريب وقود، وقالت إنه تم اعتقال من كان على متن السفينة، وهم 12 شخصا من الجنسية الفلبينية، ويتم التحقيق معهم لتقديمهم إلى القضاء.
