كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن تعرض مقرات تابعة لمليشيات إيرانية على الحدود السورية العراقية لضربات جوية مجهولة فجر اليوم الثلاثاء 17 أيلول، في ثاني حادثة من نوعها خلال 8 أيام.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن ميليشيات مدعومة من إيران تعرضت لضربات جوية ليل الاثنين – الثلاثاء، في منطقة السوق الحرة في قرية الهري في ريف مدينة البوكمال حيث تسيطر مليشيات عراقية تابعة لإيران.
وبحسب قناة “الحرة” الأمريكية فقد حملت إحدى المحطات الفضائية العراقية إسرائيل المسؤولية عن الضربات التي وقعت في منطقة البوكمال.
إلى ذلك أكد مراسل وطن اف ام في ريف دير الزور تعرض مقرات لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في البوكمال لغارات جوية مجهولة، وسط أنباء عن استهداف قاعدة صواريخ تتبع للحرس الثوري.
وقالت شبكة “دير الزور 24” المختصة بنقل أحداث المنطقة الشرقية لسوريا إن غارات طالت مقرات تابعة لمليشيات “الحشد الشعبي” العراقية في البوكمال شرقي ديرالزور لقصف جوي، لم تعرف نتائجه بعد.
وتأتي هذه الضربات بعد أسبوع من تقارير عن مقتل 21 شخصا في انفجار مخزن أسلحة تابع للميلشيات المدعومة من إيران في محافظة الأنبار غربي العراق.
ولم تتهم السلطات العراقية أي جهة بالوقوف وراء الانفجار، لكنه جاء ضمن سلسلة هجمات ضد مواقع للميليشيات العراقية مؤخرا.
حيل فاشلة!
وخلال الأسبوعين الماضيين لجأت المليشيات الإيرانية إلى حيلة تغيير مواقعها في ريف منطقة البوكمال الحدودية شرقي سوريا، لتجنب الهجمات الجوية التي تصاعدت حدتها مؤخرا ضد مواقع إيران في المنطقة.
ونقلت صحيفة “جسر” عن مصادر أن ميليشيا فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني نقلت مقرها من مدرسة “الجلاء الابتدائية” بالقرب من مدينة البوكمال، إلى أحد منازل المدنيين التي تم الاستيلاء عليه على أطراف البلدة.
وكانت إيران استبدلت مؤخرا مليشياتها بعناصر من الفرقة الرابعة على الجانب السوري من الشريط الحدودي مع العراق، لإزالة أي مظاهر إيرانية من المنطقة.