اعتقلت أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد نحو 30 شابا خلال حملة دهم وتفتيش في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، تزامنت مع فرض طوق أمني حول المدينة.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن استخبارات الأسد أطلقت الحملة صباح الثلاثاء 17 أيلول بعد أيام من اكتشافها عبارات مناهضة لنظام الأسد كُتبت على جدران بعض الأحياء في المدينة.
وبحسب الموقع انتشرت مؤخرا على جدران المدارس ومحطة القطار في حيي “المحطة وعين جابر” بالزبداني عبارات مكتوبة بالبخاخ، تناهض نظام الأسد، وترفض الجرائم التي يرتكبها.
وتكررت هذه الحادثة في الزبداني قبل نحو عام، حيث شهدت المنطقة انتشار كتابات مشابهة ما دفع مخابرات الأسد لشن حملة دهم واعتقال العديد من الشبان.
كما شهدت العديد من مدن وبلدات ريف دمشق الخاضعة لاتفاقات تسوية وتهجير أحداثاً مشابهة منذ سيطرة قوات الأسد عليها، ولا سيما مدن قدسيا و برزة و معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، ما تسبب بإجراء حملات اعتقال طالت العشرات من أبناء تلك المناطق.
وبدأت ظاهرة “الرجل البخاخ” مع انطلاق الثورة السورية، في جمع المناطق التي خرجت ضد نظام الأسد، وتعد هذه من أكثر الظواهر التي تغيظ مخابرات الأسد، التي سبق أن نفذت إعدامات ميدانية لمن قبضت عليهم يخطون شعارات على الجدران.