صعدت قوات الأسد والمليشيات الموالية لها من حدة القصف الأرضي والجوي على ريفي إدلب الجنوبي، واللاذقية الشمالي، في خرق للتهدئة المعلنة من قبل روسيا أواخر الشهر الماضي.
وقال مراسل وطن اف ام في شمال غرب سوريا، اليوم الخميس 19 أيلول، إن قوات الأسد استهدفت بالقذائف المدفعية والصاروخية مدينة كفرنبل وبلدتي حاس وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
كما طال قصف مماثل لقوات الأسد بلدتي معرة حرمة وترملا وقرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي الذي نزح معظم سكانه خلال الأشهر الماضية بسبب الحملة العسكرية العنيفة.
وفي جبهات ريف اللاذقية الشمالي، استهدفت مروحيات عسكرية تابعة لقوات الأسد بالبراميل المتفجرة منطقة الكبينة، وبلدتي بداما والناجية، تزامنا مع قصف براجمات الصواريخ على المنطقة.
وأدى القصف إلى دماء على ريفي إدلب واللاذقية إلى دمار واسع في الممتلكات فيما ولم يسجل وقوع شهداء أو جرحى جراء حتى لحظة إعداد الخبر.
ومنذ شباط الماضي، تشهد منطقة “تخفيف التصعيد” شمال غربي سوريا (إدلب ومحيطها)، حملة عسكرية عنيفة لقوات الأسد وروسيا، أسفرت عن استشهاد أكثر من 1200 مدني، ونزوح مليون و44 ألف شخص وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.