قتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد والمليشيات الموالية في مواجهة مع فصائل الثورة السورية في ريف حماة الغربي.
وقال مراسل وطن اف ام في ريف حماة “مصطفى أبو عرب” إن الثوار تمكنوا اليوم الأحد 22 أيلول، من قنص 3 عناصر من قوات الأسد على محور الكركات في جبل شحشبو غربي حماة.
ويعد هذا أول اشتباك بين فصائل الثورة وقوات الأسد بريف حماة منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن تراجعت حدة المعارك بشكل كبير.
وأوضح مراسلنا أن عملية القنص تزامنت مع قصف مدفعي عنيف لقوات الأسد على عدة بلدات في ريف حماة الغربي، مثل خربة الناقوس والزقوم والدقماق، كما طال قصف مماثل بلدة معرة حرمة جنوبي محافظة إدلب.
ولم يسجل وقوع ضحايا مدنيين جراء قصف قوات الأسد، الذي اقتصرت أضراره على الماديات وفق ما ذكر “أبوعرب”.
ويشهد شمال غربي سوريا هدوءا نسبياً بعد أشهر من الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا تسببت باستشهاد 1200 مدني، ونزوح مليون و50 ألف شخص من مناطق جنوب إدلب وشمال حماة.
وفي 31 آب الماضي، أعلنت روسيا موافقة نظام الأسد على “التهدئة من جانب واحد” في منطقة خفض التصعيد “إدلب ومحيطها”، غير أن تواصل خرق تلك التهدئة يوميا عبر القصف الجوي والمدفعي.