تتصاعد حدة التوتر في محافظة درعا شيئا فشيئا مع استمرار عمليات الاغتيال وتكرار قوات الأسد خروقاتها لاتفاق التسوية، عبر شن حملات اعتقال وتصفية معتقلين سابقين من أبناء المحافظة.
وأفادت صفحات موالية بتعرض مختار بلدة المليحة الشرقية بريف درعا، على يد مجهولين مساء الأربعاء 25 أيلول، وهو من المعروف بولائه الشديد لنظام الأسد.
وذكرت صفحة “وصل صوتك” أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على المختار “غالب حسين الزعبي” في بلدته المليحة الشرقية، ونشرت الصفحة صورة قديمة للزعبي إلى جانب بشار الأسد.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=131766968177894&set=a.124842685536989&type=3
وفي سياق آخر أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بوقوع اشتباكات بين عناصر في مجموعة تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” ومليشيا “اللجان الشعبية” في مدينة الصنمين بريف درعا، ليل الأربعاء 25 أيلول.
وفي خضم التوتر الذي تشهده المدينة، هاجمت مجموعة من مليشيا “اللجان الشعبية” بالصنمين أحد أبناء المدينة، ما دفعه لإشهار السلاح والاشتباك معهم، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر بالمليشيا يدعى “مصطفى محمد الفلاح”، وفق ما ذكر مصدر خاص لتجمع أحرار حوران.
وأضاف المصدر، أن مليشيا اللجان سارعت لاعتقال والد الشاب الذي اشتبك معها، ملفقين له تهمة تبعيته لمجموعة “ثوار الصنمين” المكونة من عناصر سابقين في الجيش الحر ممن رفضوا التسوية، ويترأسهم القيادي السابق “وليد الزهرة”.
وخشية تدهور الوضع بشكل أكبر ذكر التجمع أن مدارس الصنمين تعطلت بشكل كامل بعد أن أحجم أهاليها عن إرسال أطفالهم.
ومنذ سيطرة نظام الأسد على درعا شهر تموز 2018 شهدت المحافظة عمليات اغتيال بحق عناصر فصائل المصالحات وشخصيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.