اتهم “تجمع أحرار حوران” جهاز الأمن العسكري التابع لمخابرات الأسد بالسعي لإثارة الفوضى في مدينة الصنمين بريف محافظة درعا.
وقال التجمع في تقرير نشره الجمعة 27 أيلول، إن نظام الأسد يسعى لإشغال أبناء الصنمين بأنفسهم، ويحاول عبر جهاز الأمن العسكري تغذية الفوضى في المدينة.
وأكد التجمع أن الأمن العسكري يدعم مجموعات اللجان الشعبية لإشعال فتيل الفتنة بين أبناء مدينة الصنمين وإبقاء المدينة في حالة من الفوضى، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين مجموعات مسلحة داخل المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين مجموعة تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” ومجموعتين باسم “اللجان الشعبية” تتبعان للأمن العسكري في الصنمين لليوم الثاني على التوالي وفق التجمع.
وجاء التوتر الجديد بين الطرفين على خلفية قيام عناصر مجموعة تتبع للجان الشعبية يقودها “علاء جمال اللباد” الملقب بـ(الجاموس) باغتيال شاب يدعى “بلال علي الفريز اللباد” يتبع لمجموعة تطلق على نفسها اسم “ثوار الصنمين”، بالرصاص المباشر مساء الخميس الماضي.
وأفاد المصدر، أنّ المجموعة التي تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” شنّوا هجوماً على مجموعة اللجان التي يقودها “الجاموس” موجهين الاتهام له بقتل “بلال” ما صعّد من حدة التوتر بين الطرفين، لتندلع اشتباكات عنيفة وسط المدينة.
وتشهد محافظة درعا هجمات وعمليات اغتيال تستهدف قوات الأسد وشخصيات أمنية ومدنية وحتى سياسية، تابعة لنظام الأسد، وسط مؤشرات على خروج المحافظة تدريجيا عن القبضة الأمنية.
وفي التفاف على “اتفاق المصالحة”، تشن قوات الأسد اعتقالات في المناطق التي تشهد قبضة أمنية كبيرة في ريف درعا، في حين تسعى لشن الاعتقالات عبر طرق أخرى في المناطق التي تخشى اقتحامها، مثل درعا البلد.