أظهرت إحصائية الأحداث الأمنية في محافظة السويداء انخفاظا ملحوظا في معدل العنف، ومظاهر الانفلات الأمني خلال شهر أيلول المنصرم، فيما لا تزال أجهزة نظام الأسد الأمنية تشكل الهاجس الأول للسكان.
ووثقت شبكة “السويداء 24” في تقرير نشرته الثلاثاء 1 تشرين الأول، مقتل وإصابة 10 أشخاص في السويداء خلال شهر أيلول، إثر حوادث عنف متفرقة، على يد نظام الأسد أو جهات مجهولة، أو لأسباب جنائية.
وبحسب التقرير، فقد قتل 6 مدنيين وأصيب 4 آخرون بجروح متفرقة، خلال الشهر المنصرم، 2 قضيا في سجون مخابرات الأسد بعد اعتقالهم فترة طويلأ، و2 قتلا في ظروف غامضة على يد مجهول، و2 آخران قتلا بجرائم جنائية.
وقتل 8 أشخاص وأصيب 6 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها محافظة السويداء خلال شهر آب 2019.
وتشير إحصائية شهر تموز إلى ارتفاع في حصيلة القتلى والجرحى في السويداء مقارنة بشهر حزيران الذي سبقه، والذي ووثقت فيه شبكة “السويداء 24” مقتل وإصابة 17 شخصا فقط، بينهم ضابط بقوات الأسد.
وتصاعدت حدة الانفلات الأمني في السويداء خلال العامين الماضيين، وسط اتهامات لنظام الأسد بتعمد زعزعة استقرار المحافظة لدفع أبنائها إلى الالتحاق في صفوف قواته.
ويلقي الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة السويداء بظلاله على جميع القطاعات، بما في ذلك الطبية، ويشتكي سكان المدينة من تراخي نظام الأسد عن حمايتهم، ودخول أشخاص مسلحين وغير منضبطين إلى المؤسسات الحيوية كالمستشفيات وغيرها.