أعلن الجيش الوطني السوري أن نحو 14 ألف مقاتل سيشاركون في عملية شرق الفرات التي تنوي تركيا إطلاقها ضد “وحدات حماية الشعب” شمال شرقي سوريا.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الرائد “يوسف الحمود” في تصريحات لموقع “بلدي نيوز” “إن حوالي 14 ألف مقاتل من الجيش الوطني سيشاركون في المعركة المرتقبة، كما تم الإعلان سابقا، وإن الجيش الوطني لديه الجاهزية الكاملة في دفع أعداد جديدة إذا تطلب الأمر”.
واعتبر الحمود أن الهدف من مشاركة الجيش الوطني في المعركة هو عودة النازحين سواء من الداخل أو الخارج السوري إلى منازلهم.
يأتي هذا بينما أعلنت الولايات المتحدة أن تركيا تنوي فعلا المضي قدما في العملية المخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، في إشارة إلى هجوم تركي محتمل ضد “وحدات الشعب”، وذلك بعد إعلان تركي حول هذا الخصوص.
وقال مسؤول أمريكي إن قوات بلاده المتمركز في شمال شرق سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لن تحمي قوات سوريا الديمقراطية من العملية العسكرية التركية.
وانسحبت القوات الأمريكية تزامنا مع الإعلان التركي من المناطق الحدودية مع تركيا إلى عمق الأراضي الخاضعة لقسد شمال شرقي سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام كردية رسمية بينها وكالة “هاوار”.