كشفت مصادر إعلامية أن أجهزة مخابرات الأسد في محافظة دير الزور، تستخدم عناصر المصالحات للإيقاع بالمطلوبين للأفرع الأمنية الموجودين خارج مناطق نظام الأسد.
وذكرت شبكة “دير الزور 24” نقلا من مصادر خاصة، أنّ رئيس فرع أمن الدولة في ديرالزور العميد “دعاس دعاس” أوعز لعناصر المصالحات التابعين للأفرع الأمنية في نظام الأسد لتكثيف عملهم واستقطاب أعدادٍ من المطلوبين وفق معايير جديدة.
وبحسب المصادر فإنّ “دعاس” طلب من “فاضل اليونس” مختار بلدة حطلة، و”محمد سليمان العيد” أحد أعضاء الفرقة الحزبية في البلدة و”عبد الغازي” من بلدة الصالحية، بإعطاء ضمانات ووعود لكل المطلوبين للأفرع الأمنية بعدم التعرض لهم إذا عادوا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في ديرالزور، “مالم تكن أياديهم قد تلطخت بالدماء”.
وطلب من الشخصيات التي تم ذكرها سابقاً، القيام بتسجيل أسماء الذين يرغبون بالمصالحة لدى أشخاص معتمدين من قبل نظام الأسد ويقيمون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية(قسد).
ووفق المصادر، فإنّ “محمد الركراك” المقيم في بلدة زغيّر جزيرة والذي كان يشغل منصب مدير دائرة الامتحانات في نظام الأسد سابقاً، و”عبدالرزاق السيد عايد” من أصحاب رؤوس الأموال في قرية معيزيلة، و”جاسم حمدون الظاهر” مقيم بلدة الصعوة غرب ديرالزور، هم من الشخصيات المعتمدة لدى نظام الأسد في مناطق سيطرة “قسد”.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب أسابيع عدة شهدت مظاهرات شعبية تطالب بطرد مليشيات الأسد وإيران من قرى واقعة شرق نهر الفرات في ريف دير الزور.
ويسعى نظام الأسد إلى نشر خلايا له في مناطق قوات سوريا الديمقراطية مهمتها تنفيذ ما تطلبه الأفرع الأمنية في تلك المناطق حسب ما ذكرت “دير الزور 24”.