اعتقلت مخابرات الأسد 50 مدنياً من أبناء مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري وفق ما كشفت مصادر إعلامية محلية.
وذكر موقع “صوت العاصمة” السبت 12 تشرين الأول، أن فرع أمن الدولة (المسؤول عن مدينة دوما) بدأ منذ منتصف الأسبوع الفائت، بإقامة حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية للمدينة، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.
وقال الموقع إن الحواجز المؤقتة تمركزت في أحياء عبد الرؤوف والحجارية وتيسير طه، ومعظم الساحات الرئيسية للمدينة، ومخارجها باتجاه دمشق وبلدات الغوطة.
وسلمت مخابرات الأسد الشبّان للشرطة العسكرية، تمهيدا لإحالتهم للتحقيق العسكري، قبيل زجهم في الثكنات العسكرية.
وشهدت دوما مطلع تشرين الأول الجاري، اعتقال 30 شاب من أبنائها خلال خروجهم إلى دمشق من قبل حاجز البرج الطبي التابع لأمن الدولة، بهدف تجنيدهم اجبارياً.
وبحسب “صوت العاصمة” تعتبر حملات التجنيد التي تجري في دوما حالياً، هي الأعنف، حيث إن المدينة لم تشهد حملات أمنية كبيرة مقارنة بباقي مدن وبلدات الغوطة، نظراً لوضعها الخاص لدى الروس، بالرغم من انتهاء المدة الممنوحة لعناصر التسويات، والمحددة بستة أشهر، بدأت منذ خروج جيش الإسلام من دوما في نيسان 2018.