استشهد لاجئان فلسطينيان تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد سنوات من الاعتقال، ما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا في سجون الأسد إلى 610.
وذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن اللاجئَين الفلسطينيين “سعيد مصطفى عمرين” و”زياد لطفي عمرين” قضيا تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقالهما بشكل قسري.
وعلمت عائلتا الضحيتين باستشهاد ابنيهما بعد مراجعة إحدى دوائر حكومة الأسد، للاستفسار عنهما، لكنهم صدموا بنبأ وفاتهما، واستلموا الأوراق الشخصية للمعتقلَين.
وتقول “مجموعة العمل” إنه رصدت وفاة (610) لاجئين فلسطينيين تحت التعذيب في سجون الأسد وتتوقع أن تتجاوز الأعداد الحقيقة ما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم نظام الأسد على مصير أكثر من (1768) معتقلاً فلسطينياً.