أخبار سوريةإدلب

بشار الأسد يطأ إدلب لأول مرة منذ بدء الثورة

نشرت وسائل إعلام نظام الأسد صورا لبشار الأسد قالت إنها خلال تنقله في منطقة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وذلك في أول مرة يطأ فيها بشار محافظة إدلب منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

ونشرت وكالة أنباء الأسد سانا، اليوم الثلاثاء 22 تشرين الأول، صور بشار برفقة عدد من الضباط والعناصر دون ذكر تاريخ التقاط تلك الصور، ولم يتسن لوطن اف ام التحقق من تفاصيلها.

ونقلت “سانا” عن بشار خلال الزيارة، تصريحات بخصوص تطورات شرق الفرات، ربط فيها بشار ما يجري شرقي سوريا بتطورات محافظة إدلب.

وقال بشار بالتصريحات: إن “إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما.. والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب” في إشارة لعملية شرق الفرات.

وفي تصريحات اعتبرت أنها تحمل نبرة الشماتة بقوات سوريا الديمقراطية، أضاف بشار: “سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي (يحتل) مناطق كبيرة كان المفروض انها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي”.

لكن بشار أقر في الوقت نفسه بحاجته لقسد كقوة عسكرية “مقاومة” وفق تعبيره معترفا بالتواصل معها بعد العملية العسكرية التركية.

إذ أشار إلى أن “أول عمل قمنا به عند بدء (العدوان) في الشمال.. هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن”.

يذكر أن قوات الأسد سيطرت على بلدة الهبيط في شهر آب الماضي، بعد حملة عسكرية عنيفة استمرت خمسة أشهر، وأسفرت عن استشهاد أكثر من ألف ومئتي مدني، ونزوح ما يقارب المليون نسمة، وفق ما أحصى فريق منسقو استجابة سوريا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى