أعلنت الأمم المتحدة أنها ترى أن الحل في سوريا لا يزال بعيداً، معربة عن آمالها في أن تثمر الجهود الدولية الحالية إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين شمالي البلاد.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان الأربعاء 23 تشرين الأول إن غوتيريش، يرحب بالاتفاق الروسي التركي حول تسوية الأوضاع في شمال شرق سوريا.
وأعلن المسؤول الأممي أن نحو 43 ألف شخص من النازحين شمال شرق سوريا عادوا إلى ديارهم في الأيام الأخيرة بالتزامن مع تراجع حدة القتال في بعض المناطق.
وأضاف حق في بيان صحفي أن الأمين العام للأمم المتحدة “يعترف بأن الطريق ما زال طويلا نحو حل فعال للأزمة في سوريا”.
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة أن تكون عودة اللاجئين السوريين إلى مساكنهم بشكل طوعي وآمن وبطريقة شفافة تماما، وأضاف: “نتابع التطورات في المنطقة عن كثب”.
والثلاثاء الماضي توصل الرئيسان التركي والروسي إلى اتفاق آخر يقضي بنشر دوريات مشتركة تركية روسية بعمق 10 كم داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود مع تركيا، كما سيتم نشر قوات تابعة لنظام الأسد وأخرى روسية لضمان تمشيط المنطقة من “وحدات الحماية” بعمق 30 كم، وفق ما أُعلن في الاتفاق.
وفي 17 من الشهر الجاري توقفت العمليات العسكرية التركية شرق نهر الفرات، بعد إعلان واشنطن الاتفاق مع أنقرة على منح “وحدات الحماية” مهلة 120 ساعة للانسحاب من الشريط الحدودي، بعمق 20 ميلا (32 كم).