تتواصل المواجهات بين الجيش الوطني السوري ووحدات حماية الشعب في شمال شرقي سوريا رغم اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية يوم الثلاثاء الفائت بين الرئيسين التركي والروسي.
وأفاد مراسل وطن اف ام بتعرض محيط قرية “بير نوح” جنوب مدينة “رأس العين” في ريف الحسكة لقصف بقذائف الهاون من قبل وحدات حماية الشعب عقب بسط سيطرة “الجيش الوطني” عليها.
كما تمكن الجيش الوطني من السيطرة على قرى “الأهراس، العامرية، الأربعين وليلان” جنوب مدينة رأس العين، عقب مواجهات مع وحدات حماية الشعب تزامناً مع تحليق سربٍ للمقاتلات التركية في سماء المنطقة.
وتأتي المواجهات بعد يوم من إعلان “الجيش الوطني السوري” بدعم من القوات التركية سيطرته على كامل مدينة رأس العين ضمن عملية “نبع السلام”
حيث عملت قوات الجيش الوطني على تمشيط أحياء مدينة رأس العين وتفكيك ألغام زرعتها وحدات الحماية ضمن الأحياء السكنية في المدينة.
يشار إلى أن الجيش الوطني أعلن يوم أمس التزامه بخطه الثوري وجهازيته لأي عمل عسكري يهدف لتحرير المناطق المحتلة من كل أشكال الإرهاب بدءاً من نظام الأسد مروراً بداعش ووصولاً للانفصاليين ال بي واي دي في إشارة لوحدات حماية الشعب.
يذكر أن عملية نبع السلام أطلقها الجيش الوطني والقوات التركية في التاسع من الشهر الحالي بهدف بسط السيطرة على كامل الحدود السورية التركية وطرد وحدات حماية الشعب منها.