استهدفت مقاتلات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، تجمع سيارات قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل عدة أشخاص، بينهم الناطق الرسمي في تنظيم داعش، أبو الحسن المهاجر.
وذكر مراسل وطن اف ام في جرابلس، أن غارة مركزة استهدفت مساء الأحد 27 تشرين الأول، سيارتين وشاحنة لنقل النفط على طريق فرعي في قرية عين البيضا، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، أحدهم كان مختبئاً داخل شاحنة النفط.
وأوضح مراسلنا أنه تم استهداف المركبات بعد أقل من ساعة على قدومها من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لافتا إلى أن من الصعب تأكيد مقتل “المهاجر”، لأن الجثث تعرضت لتمزق كبير ولا يمكن تحديد هوية أصحابها.
من جانبه أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن استهداف المهاجر تم بعد تنسيق مباشر بين استخبارات قسد والجيش الأمريكي كاستمرار لملاحقة قادة داعش.
وقال “عبدي” في تغريدة على تويتر: “تم استهداف الإرهابي أبو الحسن المهاجر الساعد الأيمن لأبو بكر البغدادي والمتحدث باسم تنظيم داعش..() بالتنسيق المباشر بين استخبارات قسد و الجيش الامريكي”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الأحد رسميا، مقتل زعيم داعش “أبو بكر البغدادي” في عملية سرية للقوات الخاصة الأمريكية ليل السبت، في قرية باريشا شمالي محافظة إدلب.