أخبار سوريةدرعا

“أحرار حوران” يوثق حصيلة الانتهاكات في درعا خلال الشهر المنصرم

وثق تجمع أحرار حوران الانتهاكات التي شهدتها محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول الفائت، مشيراً إلى ارتفاع ملحوظ بعمليات الاغتيال، أعداد المعتقلين، المختطفين والشهداء.

وأضاف التجمع أنه تمكن من توثيق استشهاد 17 شخصاً من أبناء المحافظة من بينهم 6 قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، و 7 تعرضوا لإطلاق نار مجهول ضمن المحافظة و 4 مدنيين ارتقوا نتيجة انفجار ألغام فردية ومن مخلفات الحرب.

وأوضح التجمع أن المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب 6 منهم مدنيون بالإضافة لعنصر منشق عن قوات الأسد وتم اعتقاله بعد تسليم نفسه عقب سيطرة قوات الأسد وروسيا على المحافظة.

وأشار التجمع إلى أن مكتب التوثيق رصد اعتقال قوات الأسد لـ 26 شخصاً بينهم امرأة وطالبة جامعية خلالالشهر الماضي، تم الإفراج عن 6 منهم خلال الشهر ذاته، موضحاً أن أعداد المعتقلين أكثر من ذلك، إلا أنه تمكن فقط من توثيق 26 عن طريق المراسلين الميدانيين وبالتعاون مع شخصيات مطّلعة في المحافظة.

كما تمكن مكتب التوثيق من تسجيل 7 حوادث خطف لمدنيين من أبناء محافظة درعا خلال الشهر الماضي 5 من تلك الحوادث جرت خارج المحافظة، حيث خرج 3 منهم، وتطلب الجهةالخاطفة فدية مالية من ذوي المختطفين تصل في بعض الأحيان إلى 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.

ووثق تجمع أحرار حوران 30 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها أدت لمقتل 25 شخص وإصابة 18 بجروح متفاوتة بعضها خطيرة أُسعفوا إلى المستشفيات داخل المحافظة لتلقي العلاج.

وبحسب مكتب التوثيق فإن القتلى الذين تم توثيقهم نتيجة عمليات الاغتيال هم: 8 مدنيين من بينهم 3 عرفوا بتعاملهم مع نظام الأسد، 14 شخص انضموا لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية والرديفة بعد دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية” منتصف العام الماضي، بالإضافة لـ 3 مقاتلين من العناصر السابقين في الجيش الحر لم ينضموا لقوات الأسد.

وذكر مكتب التوثيق أن جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها خلال الشهر الفائت تمت بواسطة إطلاق النار، بين بنادق آلية روسية ومسدسات كاتمة للصوت.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في درعا، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف غالبية عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة، من خلال تجنيد خلايا أمنيّة من أبناء المحافظة، وفق ماذكر التجمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى