دانت الإدارة الذاتية في بيان لها ما وصفته بممارسات تركيا ضد الاحتجاجات العفوية للأهالي في شمال شرقي سوريا، محملة تركيا مسؤولية مقتل عنصر في قوات سوريا الديمقراطية قسد خلال محاولته اعتراض دورية عسكرية روسية منذ يومين.
وذكرت الإدارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك أن ما حصل يوم الجمعة الماضية دليل آخر على محاولات تركيا تجاهل ردة فعل المواطنين الرافضين لسياستها في المنطقة.
وأضافت الإدارة أن الصمت حيال كل هذه التطورات هو خدمة لتركيا ولسياساتها، مناشدة الرأي العالمي بضرورة التحرك لوضع حد لما تقوم به تركيا.
يشار إلى أن نحو 7 أشخاص اعترضوا يوم الجمعة الفائت طريق دورية روسية-تركية مشتركة في ريف الحسكة ورشقوها بالحجارة ووقفوا أمامها، قبل أن يتم دهس عنصر تابع لقسد أثناء محاولته الصعود على متن الآلية العسكرية.
وكانت القوات التركية والروسية استكملت يوم الجمعة 8 تشرين الثاني تسيير الدورية البرية الثالثة شمال شرقي سوريا في إطار جهود تأسيس المنطقة الآمنة.
وذكرت وكالة الأناضول أن الدورية التركية المؤلفة من أربع مركبات توجهت من جنوب شرقي تركيا باتجاه الأراضي السورية لتلتقي مع الموكب الروسي من أجل بدء الدورية الثالثة.
ومنذ بداية الشهر الحالي بدأت القوات التركية والروسية تسيير الدوريات المشتركة في شمال شرقي سوريا بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في الثاني عشر من الشهر الماضي.