أعلن الجيش الوطني السوري استئناف عملياته العسكرية ضد وحدات حماية الشعب في شمال شرقي سوريا، بعد تعليقها لأكثر من شهر.
وذكر الجيش في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن عملياته الهادفة لطرد عناصر وحدات حماية الشعب من الحدود السورية التركية ضمن المنطقة الآمنة مستمرة.
وأوضح الجيش أن وحدات الحماية لم تلتزم بالاتفاقية التركية الروسية الهادفة للانسحاب من المنطقة، ومازالت تستهدف المدنيين وقوات الجيش الوطني في المناطق المحررة.
ونشر الجيش الوطني عبر قناته في يوتيوب مقطعاً مصوراً يظهر لحظة انطلاق آلياته المصفحة واستهداف مواقع وحدات الحماية بالرشاشات الثقيلة.
يشار إلى أن تركيا علّقت عملية “نبع السلام” في 17 تشرين الأول الماضي بعد التوصل مع واشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب عناصر الوحدات من الشريط الحدودي، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته ينص على بنود مشابهة.
يذكر أنه في الـ 9 من تشرين الأول الفائت أطلقت تركيا عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا بمشاركة الجيش الوطني السوري، والتي تهدف بحسب ماذكرت أنقرة إلى طرد “وحدات الحماية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.