ارتكبت مقاتلات روسية مجزرة في بلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، تزامناً مع غارات مماثلة تعرضت لها عدة مدن وبلدات في ريف إدلب أسفرت عن شهداء وجرحى.
وأفاد مراسل وطن اف ام باستشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال نتيجة شن المقاتلات الروسية غارات بصواريخ فراغية استهدفت منازل المدنيين في بلدة البارة.
وأضاف مراسلنا أن الشهداء هم:
أحمد عبد الرحمن نازح من طيبة الإمام.
إبراهيم عبد الرحمن التمر نازح.
الطفلة جنى علي حاج حميدي.
الطفلة صفا علي حاج حميدي.
الطفل محمد علي حاج حميدي.
وفي بلدة كفروما جنوب إدلب استشهد “حسن خالد الحسني” نتيجة شن مقاتلات روسية غارات بصواريخ فراغية استهدفت أحياء سكنية في البلدة، في حين استشهد مدني نتيجة تعرض بلدة معرة حرمة لغارات مماثلة.
وبالإنتقال إلى ريف إدلب الغربي استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية قرية “مرج الضهر” جنوب مدينة جسر الشغور، ما أدى لاستشهاد امرأة وإصابة مدنيين اثنين آخرين بجروح.
وكان مراسل وطن اف ام أفاد اليوم أن قوات الأسد وروسيا وسّعت قصفها الجوي والمدفعي على مدن وبلدات إدلب، حيث أدى القصف لدمار هائل في ممتلكات المدنيين ونزوحهم باتجاه المناطق الشمالية الأكثر أمناً.
وفي وقت سابق أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً صحفياً حول نتائج التصعيد العسكري لقوات الأسد وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا منذ بداية الشهر الحالي، حيث وثّق استشهاد 50 مدنياً بينهم 15 طفل وطفلة.
وأشار “الفريق” إلى أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة 36588 نسمة، مع استمرار الفريق بتوثيق النازحين من المنطقة التي تشهد تصعيداً من قبل قوات الأسد وروسيا.