قتل متطوع لدى القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد وجرح آخر ليل البارحة بإطلاق نار في مدينة أنخل شمال مدينة درعا
وأفادت مصادر محلية، أن مجهولين أطلقوا النار على كل محمد محمود الزامل وشقيقه خلدون المتطوعين لدى فرع “أمن الدولة” التابع لقوات النظام الزامل وذلك خلال تواجدهما أمام منزل أحدهما داخل مدينة أنخل.
وبحسب المصادر قتل محمد محمود الزامل على الفور بينما أصيب شقيقه بجروح خطرة نقل على إثرها إلى “المشفى الوطني” بمدينة درعا لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن “محمد” و “خلدون” كانا مقاتلان سابقان لدى فصيل “أبابيل حوران” وتطوعا مع قوات النظام بعد سيطرتها على درعا.
وبالأمس أعلن تجمع أحرار حوران أن مجهوليين أطلقوا النار على عنصرين من الشرطة العسكرية الروسية في مدينة نوى ما أدى لمقتلهما.
وشهدت محافظة درعا سلسلة اغتيالات أمنية، استهدفت عددًا من الضباط والعناصر في صفوف قوات النظام خلال الأسابيع الماضية، رغم تشديد قوات الأسد قبضتها الأمنية في المنطقة.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف عنيف وتعزيزات عسكرية أجبرت فصائل المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.