وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد 64 مدنياً في عموم محافظة إدلب، خلال الفترة الممتدة بين 15 و22 كانون الأول الجاري.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت اليوم إن قوات الأسد مسؤولة عن مقتل 42 مدنيا، بينهم 10 أطفال و 11 سيدة، خلال حملة تصعيدها الأخيرة ضد الشمال المحرر.
كما حملت الشبكة قوات الاحتلال الروسية المسؤولية عن مقتل 22 مدنيا خلال الفترة ذاتها، بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
ويشهد الشمال السوري المحرر جولة تصعيد جديدة من قبل قوات النظام وحلفائه، أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين وتهجير أكثر من 80 ألف أخرين نحو الحدود التركية.
وكان فريق منسقو الاستجابة وثق مقتل أكثر 225 مدنيا منذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي ولغاية السبت الفائت، وذلك جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المدنيين في الشمال السوري المحرر.
ومؤخراً حذر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” من كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 100 ألف شخص في منطقة معرة النعمان جنوب إدلب نتيجة استمرار قصف قوات الأسد وروسيا.
يشار إلى أن نحو 4 ملايين مدني يقيمون حاليا في المناطق المحررة من محافظة إدلب، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم نظام الأسد على مدار السنوات الماضية.